//]]> -->

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

الجمعة، 16 يونيو 2017

الباحث القانوني: قصتي مع الدكتوراه -القصة الأولى



    هذه سلسلة من قصص النجاح لطلبة سبق واجتازوا مسابقة الدكتوراه للطور الثالث ونجحوا فيها، جمعناها من مصادرها حيث طلبنا منهم سرد قصصهم وكيفية التحضير وكذا تقديم توجيهات ونصائح للطلبة المقبلين على اجتياز المسابقة قصد تحفيزهم، ولنبدأ على بركة الله بالقصة الأولى للطالبة: أ، ب

قصتي مع الدكتوراه:

    أول شيء اغتنموا فرصة العشر الأواخر من رمضان أكثروا من الدعاء  وأكثروا من الاستغفار... تقريباً عام كامل في كل سجدة كان دعائي هو النجاح في مسابقة الدكتوراه؛

          كنت من الأوائل في الدفعة بعد ما سحبت شهادة التصنيف وجدت أنني في الترتيب B والطلبة الذين كانوا في الرتبة A لم يتعدى الفارق بيننا تقريبا 0.75، علمت أني في التصنيف B ولا يمكنني التسجيل في الدكتوراه وووو :(  ، حيث كان أسوء يوم في حياتي وفقدت الأمل؛ وحتى المشاريع التى تم فتحها لم أطلع عليها، وظننت أني غير مقبولة لاجتياز المسابقة. 
      جاءت مرحلة التسجيل: وأغلب الجامعات انتهت فيها آجال  التسجيل، وقتها إتصل بي أحد الزملاء للاستفسار حول ما إذا سجلت؟ وبعدما أعلمته أني لم أسجل اندهش للأمر وشجّعني على ذلك، فحضّرت الوثائق وإطّلعت على الجامعات التي يمكنني التسجيل بها ومواد المسابقةوغيرها، اشتريت المراجع التي لم تكن متوفرة لدي، وسجلت تقريباً في سبع جامعات من أصل إحدى عشرة جامعة كان مسموح لي التسجيل بها، حيث اخترتها حسب بعد المسافة وتطابق الإختصاص، وكنت في كل ولاية أتنقل إليها أستغل الوقت في الطريق في قراءة مرجع ما، واستغرقت في التحضير تقريباً شهرين، انتظرت ظهور نتيجة المقبولين، بعدها تم قبولي  في ست جامعات من أصل سبعة، ولسوء الحظ عند تحديد الإمتحان كان تقريباً في يوم واحد -_- ، إخترت الجامعة الأقرب وواصلت التحضير: حيث كتبت ملخصات اعتمدت عليها، حتى وصل يوم المسابقة قالوا لي: هذه جامعة مستحيل أن تنجحي فيها وفيها محسوبية، وقد كان عدد المرشحين كبير حوالي 300 مترشح، قلت: وماعلينا، أعتبرها تجربة، وأتممت الإمتحان، وشعرت أني وفقت في الإجابة إلى حد ما (:،  وكان رد البعض دائماً: من المستحيل أن تنجحي، وهناك محسوبية، ولن ينجح الغرباء عن الجامعة، بالاضافة لوجود غش في إمتحان :( :( :( ، فخرجت ورجعت لولايتي وبدأت التحضير لولاية أخري وقد نسيت أمر النتيجة :( ، بعد عشرة أيام  أعلموني أنه يوم ظهور النتيجة، قلت: الأمر لا يهم، فقد جعلوني أفقد الأمل :( ، ولما اطلعت على القائمة ووجدت إسمي مع الناجحين كانت صدمة وقد كان أجمل يوم في حياتي، وأجمل فرحة كلما تذكرت ذلك اليوم  أبكي وأقول تعبي لم يذهب هباء، وربي حنين كريم ❤❤❤
      نهار لي نجحت وصلوني  تهاني وأغلبهم  كانو من فوق القلب :o، وحدة اتصلت بي وقاتلي: مانيش فاهمة واش معنتها دكتوراه بصح سقسيت عليها وقالولي حتى وتكملي متلقايش خدمة ☺☺☺، قلتلها: معليش ربي ورحمته... عندها سمانة بعثتلي رسالة قاتلي كي تسمعي فتحو مسابقة خبرني باه نسجل :)

       *نصيحة، اجتنبو الأشخاص السلبيين هدفهم تحطيم الأحلام فقط، اجعلوا ثقتكم في الله كبيرة، إذا أراد لكم الله أن تنجحوا والله ستنجحون لو كنتم في تصنيف D، ولو كانت محسوبية فإن قدرة الله تفوق قدرة البشر، واقضوا حوائجكم في السر والكتمان. 
إبدؤوا بالتحضير، أنجزوا ملخصات، إعتمدو على المذكرات فستساعدكم، وأول شيء تقومون به بعد الاطلاع على المشاريع المقبولة هو تدوين: الجامعة، مواد المسابقة، وتاريخها، بعدها حددوا الجامعة المختارة؛ واختاروا الجامعات التي تفترب فيها التخصصات ومواد الإمتحان، فهناك من سجلوا في أكثر من إحدى عشرة جامعة فاختلطت عليهم الأمور، ومن الأحسن أن تكون المواد الممتحنة متقاربة مع التخصص ولديكم فكرة مسبقة عنها .
 التعب يزول ولذة النجاح تبقى... الله لايحرم أحد من فرحة النجاح.


ملاحظة: كانت هذه أول قصة نقلناها كما هي بتصرف لاسيما وأن النص الأصلي ورد باللغة الدارجة، في انتظار قصة أخرى تمنياتنا بالتوفيق للجميع.
*لنشر قصتكم مع الدكتوراه راسلونا على صفحتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ الباحث القانوني-Carrefour _droit ©