بعد الترحاب والقبول الذي لقيته القصة الأولى، ننشر لكم القصة الثانية للطالبة فاطمة الزهراء البتول، وللتذكير فهذه قصص لطلبة دكتوراه نجحو ا في المسابقة طلبنا منهم أن يحكوا لنا حكاياتهم مع المسابقة، وكذا يمدونا بالخطوات التي اتبعوها وهم بصدد التخضير، وكذا تقديم نصائح وتوجيهات، الغرض من هذه القصص هو تحفيز الطلبة المقبلين على المسابقة ونشر الطاقة الإيجابية في مجموعاتنا وصفحاتنا للتحضير، لذا نرجو أن لا يبخل طلبة الدكتوراه بارسال قصصهم على الخاص باعتبارهم القدوة والمثل الأعلى للمرشحين الحاليين، تمنياتنا بالتوفيق للجميع، والآن أترككم مع قصة فاطمة الزهراء البتول.
قصتي مع الدكتوراه:
سأكتب قصتي باختصار شديد... أنا من بين العائدين من بعيييييد، درست علوم سياسية نظام كلاسيكي، وقد كنت متفوقة جداً وطمحت للماجستير فور تخرجي سنة 2009 لكن فشلت لأسباب لا أحيلها إلا لحكمة أجهلها ... المهم سنة 2014 عدت للجامعة لأكمل الماستر قضيت سنتين كالعلقم أتذكر سنوات الدراسة والاخفاق بين بكاء وطموح حتى يسر لي الله التخرج من الماستر بمعدل 15 نظمت الجامعة حينها مسابقة دكتوراه، صليت للمولى عز وجل ودعوته بأن يمنّ على قلبي بالفرح ويجبر بخاطري ولم أودع ملفا بغير جامعتي، وقرّرت بيني وبين نفسي أن تكون أول وآخر مرة أفكر فيها بأن أسجل بهكذا مسابقة، حضّرت طيلة الصيف، وامتحنت، ويسر الله وابلغني المراد والحمد لله حمدا كثيرا.
*ننتظر قصصكم لننشرها فبادروا بمراسلتنا على الصفحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق