//]]> -->

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

الاثنين، 4 يونيو 2018

الباحث القانوني | 10 قواعد للنجاح في مسابقتي الموثق والمحضر القضائي 2018 دون مراجعة.



     هذا المنشور قمنا بنشره الموسم الماضي بمناسبة مسابقات الدكتوراه 2017-2018، وقد لقي قدراً كبيراً من القبول والتفاعل، لما فيه من الواقعية وملامسته الحقيقة، وقد إرتأينا أن نعيد نشره بمناسبة مسابقتي الموثق والمحضر القضائي، لتحفيز المتسابقين وتوجيههم، من الجانب النفسي والروحي، بعد أن نشرنا سابقاً منشورين يتعلقان بالجانب العلمي والبيداغوجي، وهما: كيفية التحضير لمسابقتي التوثيق والمحضر القضائي؛منهجية الإجابة في مسابقتي التوثيق والمحضر القضائي؛(تجدون كلا الموضوعين على المدونة أو الصفحة).
يذهب بال الكثيرين بعد قراءة هذا العنوان لأول وهلة إلى آفتين فتكتا بمجتمعاتنا وهما: المحسوبية (المعريفة)، والرشوة، وإن كان وجود هاتين الآفتين حقيقة في مختلف المسابقات لا يمكن نكرانها (وهو ما لمسناه من كثير التعليقات)، إلا وأن الهدف هنا ليس  الحديث عنهما أو عن كيفيات محاربتهما، ولكن للإشارة إلى كيفية الإستفادة منهما بشكل إيجابي ماداما أمراً واقعاً، ويكون هذا من خلال جعل هذه الفكرة بدل من أن تكون سبب لإحباط المرشح، بأن تكون دافع قوي له لمضاعفة الجهد والعمل والتحضير للمسابقة باستماتة، وكذا حافز له لزيادة رغبته في النجاح بما أنه فاقد لهاتين المكنتين؛ وعلى العموم فإن وجود الحافز القوي هو العامل الأول المهم للنجاح في خوض أي مغامرة صعبة، فإذا لم يكن لديك الحافز الآن فيجب أن تحاول خلق واحد، ومسألة الحافز هي مسألة ذاتية تختلف من شخص لآخر، هناك من يحفزه رضا الوالدين مثلاً، أو نكاية منافس، فأنت من عليه البحث عن أقوى حافز لديك ووضعه نصب عينيك...ونظن أن مسألة اللاعدل في مسابقة ما هي أقوى حافز لقليل الحيلة قليل اليد، وقس عليه غيره من المطبات... كان هذا الجزء الأول من موضوعنا والمتعلق بالحافز وكيف أجعل من معوقات النجاح وقوداً لشحن الطاقة، أما ما بقي فهو يخص مسألة الثقة والتوازن النفسي.


لا شك أن للجانب النفسي قدر كبير من المساهمة في نجاح أي عمل، وهو لا يقل أهمية عن الجانب العلمي والمعرفي، على اعتبار أن اجتياز مثل هذه المسابقات لا يعتمد على المجهود البدني وحده وإنما قد يقتصر الجهد على العمليات العقلية وحدها، من القدرة على الاستيعاب والتحليل والااستناط وإعادة عرض للأفكار وغيرها، لذلك كان لازماً على كل مرشح أن يحافظ قدر الإمكان على توازنه النفسي سواء في المرحلة التي تسبق اجتياز الامتحان، وهي مرحلة التحضير، وأيضاً في يوم الامتحان نفسه، ومن هنا جاءت فكرة هذا الموضوع، كما كان أول الأمر، وهو عشر (10) قواعد للنجاح في مسابقتي الموثق والمحضر القضائي دون مراجعة، فماهي هذه القواعد؟؟

10 قواعد للنجاح في مسابقتي الموثق والمحضر دون مراجعة.
1-الثقة بالله سبحانه وتعالى وتجنب المعاصي واحتساب كل عملك لوجهه خالصاً (إعقلها وتوكل)؛
2-الثقة بالنفس وللتأكد بأنك تملك كل أدوات ومتطلبات النجاح؛
3-الاستمتاع بالعطلة والوقت لا يزال أمامك متاح للقيام بذلك؛ 
4-زر أماكن جديدة وتعرف على أصدقاء وعادات مختلفة؛
5-حاول القيام بنشاطات لم تألفها أو في الأصل تعاني رهبة منها: الطيران، السباحة، القفز بالمظلة أو الحبل، تسلق المرتفعات، قيادة السيارة، ركوب الخيل وغيرها؛
6-الاهتمام بفترات الراحة والنوم وتبدو من 06 إلى 07 ساعات كافية شرط أن يكون بشكل مبكر وأثناء الليل؛ أخذ بضع دقائق من القيلولة يبدو جيد كذلك؛
7-الاهتمام بالتغذية الصحية والاكثار من تناول الخضراوات والفواكه والسمك والمكسرات، تجنب المنبهات من قهوة وشاي وتدخين وغيرها، مع الإكثار من شرب الماء أيضاً وعلى فترات متقطعة من النهار؛
8-الاهتمام بممارسة الرياضة أو المشي لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل في الهواء الطلق؛
9-التوقف أو التقليل من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة الأفلام والتلفزيون بصفة عامة والاستعاضة عنها بمطالعة القصص والروايات للترويح؛
10-الابتعاد عن حقول الطاقة السلبية، والتي قد يطلقها إما أصدقاء دائمو الشكوى والتشاؤم (بعض الأشخاص يملكون طاقة سلبية تعادل قوتها قنبلة ذرية تكفي لدفع مدينة كاملة للاكتآب ثم الانتحار ...حذاري)، أو الأماكن في حد ذاتها التي بها طاقة سلبية إذ يمكنك خلق بيئة بطاقة إيجابية من خلال حسن اختيار الأصدقاء والأماكن التي ترتادها للدراسة أو الترويح بما فيها ألوان غرفتك ورائحتها وتهويتها وترتيبها. 
إن القواعد العشرة السالفة ستجعلك بحال نفسية وصحية جيدة جداً تؤهلك للتحضير بأكثر تركيز ونشاط، وكذا اجتياز المسابقة دون ضغوط أو قلق، يكفيك الآن وإن اتبعت القواعد السابقة أن تخصص فقط من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم خلال عشرين يوم أو شهر على أقصى تقدير للمراجعة بذكاء.
ملاحظة: إذا احترمت القواعد العشرة ولم تنجح في المسابقة الأكيد أنك تكون "ربحت صحتك" وقضيت أوقات ممتعة؛ ولم يتبق لي سوى أن أتمنى لكم حظا موفق.

هناك تعليق واحد:

جميع الحقوق محفوظة لـ الباحث القانوني-Carrefour _droit ©