نزولاً عند طلب الكثيرمن المقبلين على اجتياز المسابقات القانونية (خاصة مهنتي: المحضر أو الموثق)، سنقدم لكم هذه الورقة التي أعددناها حيث تتضمن منهجية الإجابة في المسابقات القانونية، وسنتناول فيها أهم النقاط التي ربما لا يختلف فيها الكثيرون، لأنه وفي الحقيقة فإن المنهجية هي مسألة نسبية تختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن مصحح إلى آخر. ولكن هذا لا ينف كونها أهم عنصر يتم التركيز عليه في كل الإمتحانات على تنوعها.
وسيتم تناول في هذه الورقة ثلاث عناصر مهمة لوضع إجابة سليمة، وهي: فهم السؤال جيدا (أولاً)، ثم وضع خطة للإجابة (ثانياً)، وثالثاً: تحرير الإجابة، كما نتعرض في الأخير لملخص لأهم ما قلناه وتقديم نصائح عامة.
أولاً: فهم السؤال جيداً.
إن أول ما ننصح به أي ممتحن هو قراءة السؤال المقدم جيداً ومحاولة فهم روحه وما يقصده المتحن بالتحديد، ويمكن الوصول إلى هذا عن طريق تكرار قراءة السؤال وأخذ قسط من الوقت للتمعن فيه، وكذا استخراج الكلمات المفتاحية التي سأعتمد عليها فيما بعد في إعداد خطة الإجابة.
إن فهم السؤال هو نصف الجواب، وفهم ما يقصده الممتحن والتقيّد به هو الإجابة كلها، وبالمقابل فإن فهم السؤال بطريقة خاطئة وعدم التقيّد بالجزئية التي يرد عليها سيعتبر خروجاً عن الموضوع وبالتالي فستتحصل على علامة الصفر، وهو أكبر خطأ يقع فيه الممتحنون. فإذا كان السؤال مثلاً يتعلق بتطور الخطأ كأساس للمسؤولية، فلا داع للتطرق لأنواع المسؤولية بصفة عامة والتمييز بينها وأركانها إلخ...بل الواجب ألا أخرج من نطاق المطلوب وهذا بالتطرق إلى تطور فكرة الخطأ كأساس للمسؤولية ثم التخلي عنها والانتقال إلى الضرر كأساس إلخ...
ثانياً: وضع خطة للإجابة.
بعد فهمي للسؤال جيداً واستخراج الكلمات المفتاحية، سأحاول التفكير في الإجابة التي سأضعها وهذا بأخذ رؤوس أقلام على ورقة المسودة تتناول كل جزئية ترتبط بالكلمات المفتاحية، ولا يهم في هذه المرحلة إذا كانت رؤوس الأقلام هذه مرتبة ترتيباً منطقياً أم لا، كما لا يهم ارتباطها الوثيق بالموضوع، فهذه العملية تعتبر مجرد تمهيد لإعداد الخطة النهائية.
يكون وضع الخطة النهائية بالاعتماد على النقاط التي سجلتها بعد إقصاء بعضها الذي أرى أنه أقل أهمية ليبرز في عناوين الخطة، والاحتفاظ بالمهم حتى أبرزه للمصحح ليدرك إلمامي بالموضوع، ويكون إعداد هذه العناوين بضم نقطتين أو أكثر والتي أرى أنها يمكن أن توضع في نفس الحيز من الإجابة سواء كان مبحث أو مطلب وغيره.
طبعاً فإن أحسن خطة هي الخطة المزدوجة والتي تعتمد على ازدواجية التقسيم: حيث تقسم إلى مبحثين، كل مبحث يقسم بدوره إلى مطلبين، وكل مطلب إلى فرعين وهكذا...، مع العلم أنه لك حرية الاختيار فيمكن اعتماد مثلا خطة من جزئين: أولاً- ثانياً أو بالأحرف اللاتينية، ما يهم أكثر هو أن تكون الخطة متوازنة ومقسمة إلى أربع أفكار كبرى فرعية يمثل كل منها جزءاً من الفكرة الأساسية والتي تكوِّن في مجموعها الإجابة.
ثاثاً: تحرير الإجابة.
بعد وضع الخطة المبدئية آتي إلى تحرير الإجابة، وأنا شخصياً أفضل تحريرها مباشرة في ورقة الإجابة بما أني أخذت ثلث الوقت تقريباً في التفكير ووضع الخطة، كما يمكن لمن شاء أن يبدأ بتحريرها في ورقة المسودة ثم ينقلها ولكن يجب في جميع الأحوال الأخذ في الحسبان المدة الزمنية للامتحان، لأنه وكما قلنا سابقاً فإن القدرة على تسيير الوقت تعتبر عنصر مهم للنجاح في أي امتحان.
الإجابة ستتضمن دائماً مقدمة، عرض وخاتمة، وإذا كان من المتعارف عليها في إعداد البحوث أن المقدمة هي آخر ما يحرر ونحن بصدد بحث ما لاعتبارات عدة، فإنه وعلى خلاف ذلك ونظراً لخصوصيات الامتحانات فإننا سنضطر لتحرير المقدمة أولاً.
1-المقدمة.
المقدمة يجب طبعاً أن تكون مقتضبة لا تتعد الوجه الأول لورقة الامتحان والتي تمثل تقريباً ثلثي أو نصف ورقة كما هي في النماذج المعتمدة في الامتحانات الجامعية، للمقدمة أهمية كبيرة في الإجابة فكما كان يقول أحد أساتذتنا حفظه الله نقلاً عن أستاذه UNE BONNE INTRODUCTION ME SUFFIT ، وهي حقيقةً كافية ليعلم الممتحن أنك فهمت المقصود من سؤاله جيداً، ويأخذ انطباع عن محتوى العرض في إجابتك.
وتتضمن المقدمة العناصر التالية:
تمهيد للموضوع: تتضمن المقدمة تعريفات عامة عن الموضوع أو تطوره التاريخي أو أهميته مثلاً، المهم أن يتم الانتقال فيها من العام إلى خاص في شكل هرم مقلوب أو قمع حتى أصل إلى طرح الإشكالية؛
الإشكالية: بالنسبة للإشكالية ستكون بإعادة صياغة السؤال وإبراز الفكرة الرئيسية التي يدور حولها والتي تمثل الإجابة التي أقترحها لها كاملة.
سرد الخطة: ثم أقوم بعد طرح الإشكالية بسرد خطة الإجابة التي تكون في سطر أو سطرين بالتطرق إلى المحورين الرئيسيين في الإجابة.
2-العرض.
العرض يكون كما قلنا بتحليل السؤال وهذا بطرح أربع أفكار فرعية يعتبر كل منها جزئية من الفكرة الاساسية والتي تكوّن الإجابة كاملة، ويكون هذا باتباع الخطة التي وضعتها... هناك نوعان من الخطط التي يمكن الاعتماد عليها:
النوع الأول: الخطط أو القوالب الجاهزة وهي الخطط الكلاسيكية: مثلاً: مبحث أول للجانب النظري والمبحث الثاني للجانب التطبيقي؛ أو مبحث أول للجانب الشكلي ثم مبحث ثاني للجانب الموضوعي أو المضمون، مبحث أول للأحكام العامة أو الطبيعة القانونية ثم مبحث ثاني للآثار؛ وغيرها من الخطط الكلاسيكية والتي ينقص فيها الإبداع ولا تظهر فيها لمسة المرشح، على خلاف النوع الثاني من الخطط...
النوع الثاني: خطط الأفكار: وهي تخرج عن القوالب المعتادة في الخطط، وتعتمد في الأساس على عناوين تظهر لأول وهلة غير متناسقة لكنها تعتمد على تسلسل منهجي ومنطقي كما لو أنني أسرد قصة أو رواية...أي تقسيم الفكرة الرئيسية إلى أربع أفكار متسلسلة ومترابطة: فكرة 1، فكرة 2، فكرة 3، فكرة 4، تعنوّن في جملة مقتضبة مختصرة لا تتضمن واواً إن أمكن؛ تمثل كل منها مطلب وكل اثنتين مبحث في إجابتي...يمكن أن أستلهم خطة الأفكار من السؤال المطروح في حد ذاته، مثلا: لو تم طرح سؤال: متى وكيف كذا؟، تكون الخطة في جزئين: الأول مخصص لـ"متى؟" والجزء الثاني مخصص لـ"كيف؟" وهكذا...على العموم فإن خطط الأفكار هي التوجه الحديث في تحرير البحوث القانونية.
ملاحظات خاصة بالعرض: -من المهم أن تلي العناوين الكبيرة للمباحث والمطالب تقديمات أو تمهيدات قصيرة من سطرين أو ثلاث تتضمن سرداً لما سيتم تناوله في هذا المبحث أو المطلب...كما يفضل أن أنهي كل عنصر (مطلب أو مبحث) بملخص مختصر يتضمن ما تم تناوله ويمهد للعنصر الذي يليه يمكن أن يكون في شكل سؤال... -يجب أن يرد عرض الموضوع بأسلوب قانوني لا أدبي أو إنشائي، يميل إلى الكتابة التقنية، مدعماً بالنصوص القانونية والاجتهادات القضائية، ومقولات الفقهاء، والمبادىء الفقهية والقانونية، والمصطلحات القانونية اللاتينية والأجنبية؛ وغيرها من التوابل التي تعطي لإجابتي التميز عمّا يقدمه آخرون، وتبين عن ثقافتي القانونية. كذلك وضع الحواشي والتهميشات إذا كانت طبيعة الامتحان تسمح بذلك. 3-الخاتمة. أول ما يجب أن نتفق عليه أنه ومن الناحية المنهجية فإن الخاتمة ليست تلخيصاً أو ملخصاً للموضوع، لكن من الأخطاء الشائعة اعتبارها كذلك، ولنقل أنه لابأس أن تتضمن الخاتمة ملخصاً مختصراً للموضوع كتمهيد لها، لكن الأهم بعدها هو عرض النتائج المتوصل لها من خلال تحليل السؤال في العرض، وتعتبر هذه النتائج هي الإجابات عن الأسئلة الفرعية التي أكون قد طرحتها، وكذا الإجابة المباشرة عن سؤال الامتحان أو الإشكالية الرئيسية؛ ولا بأس أيضاً أن تنتهي الخاتمة بطرح بعض التوصيات إن كان لها محل أو طرح سؤال آخر حتى يبقي المجال مفتوحاً... أخيراً أقول: إن الإجابة السليمة يجب أن ترتكز على ثلاث مسائل رئيسية. أ-منهجية علمية صحيحة: وهو ما ورد أعلاه باتباع خطة متوازنة، تحمل أفكار متسلسلة بترتيب منطقي، لا تخرج عن نطاق السؤال. ب-تبيان الكم المعرفي للمترشح وثقافته القانونية: من خلال الإلمام بالنصوص القانونية وتعديلاتها، والمستجدات الفقهية والقضائية، والقوانين المقارنة، وكذا المبادىء الفقهية والقانونية، وأقوال الفقهاء، وحكم الشريعة وغيرها... ج-تخريج وورقة امتحان جميلة: إحترام قواعد التحرير المتبعة في البحوث العلمية القانونية بصفة عامة، وهذا بتجنب الأخطاء الإملائية وهو أمر مهم، الكتابة بخطأ جميل أو مقروء بحروف كبيرة وواضحة غير متداخلة، تجنب الشطب، استعمال علامات الوقف استعمال صحيح (الفواصل، النقط، الفواصل المنقوطة...)، كتابة العناوين في وسط الصفحة وبشكل بارز مختلف عن كتابة المتن، ترك أسطر بين كل عنصر وآخر (بين المطالب، والمباحث والفقرات...)، ترك فراغ عند بداية الفقرة وعلى العموم يفضل أن يكون تخريج ورق الإجابة بنفس تخريج الأوراق البحثية كما وأني أستعمل برنامج الوورد . هذا كان على عجل حول منهجية الإجابة بالنسبة للامتحان النظري، ولتتأكد أنها أهم مسألة يجب التركيز عليها لأن الجميع يملك معلومات أو يمكنه الحصول عليها بطريقة أو بأخرى، لكن الفارق يكمن في كيفية عرض تلك المعلومات وانتقاء ما يوافق منها موضوع السؤال، ولتتأكد أن الممتحن ليس بصدد اختبار معلومات بقدر ما هو يختبر إذا ما كنت مؤهلاً للمنصب الذي تجتاز المسابقة لأجله، فإذا كان الأمر يتعلق بامتحان التوثيق، يجب أن تتقمص هذا الدور وأن تشعر المصحح أنه أمام موثق وهكذا...ثم لا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف.
وفي الأخير أي سؤال حول ما ورد أعلاه أو عن المنهجية ضعه في تعليقات هنا بالمدونة أو في المجموعات أو في الصفحة، وسنحاول الإجابة عنه بحول الله وبالتوفيق للجميع. --------------------------------------------------------------
لمّا كنت بصدد التحضير لشهادة البكالوريا (كمرشح حر)، كنت أتسلل للحصص مع التلاميذ النظاميين، وصادف مرة أن حضرت حصة لأستاذة فرنسية-ربي يذكرها بالخير- قالت أثناء الشرح بأنها وهي بصدد تصحيح أوراق امتحان البكالوريا تميّز مباشرة بين ورقة المرشح الحر والمرشح النظامي بمجرد رؤية الورقة من الوهلة الأولى، فكان تحديَّ الأول أن أعطي المصحح الإنطباع بأنه بصدد تصحيح عمل تلميذ نظامي من خلال تنظيم الورقة، لأن الأمر سيحدث فارق، وفعلاً وفِّقنا في ذلك، ثم دأبت على نفس المنهج طوال سنوات الجامعة، وبفضل الله كنت أتحصل على أولى وأعلى العلامات...هي مجرد فكرة... وميزة العظماء هي وإن جالسته دقيقة أعطاك فكرة "تعيش بيها حياتك كاملة"، كذلك ما ورد في هذه الورقة من أفكار يرجع الفضل فيه لأساتذة أفاضل غرفنا من بحر علمهم، نذكر منهم على سبيل المثال: الأستاذ كحلولة محمد، الأستاذة دنوني هجيرة، الأستاذ حوالف عبد الصمد وغيرهم كثير، فجزاهم الله عنا خير الجزاء. -------------------------------------------------------------- سيكون هناك ربما منهجية بخصوص الإجابة في الامتحانات التطبيقية، لا تنسى مشاركة المنشور مع أصدقائك والاشتراك بالصفحة ليصلك كل جديد
ملاحظات خاصة بالعرض: -من المهم أن تلي العناوين الكبيرة للمباحث والمطالب تقديمات أو تمهيدات قصيرة من سطرين أو ثلاث تتضمن سرداً لما سيتم تناوله في هذا المبحث أو المطلب...كما يفضل أن أنهي كل عنصر (مطلب أو مبحث) بملخص مختصر يتضمن ما تم تناوله ويمهد للعنصر الذي يليه يمكن أن يكون في شكل سؤال... -يجب أن يرد عرض الموضوع بأسلوب قانوني لا أدبي أو إنشائي، يميل إلى الكتابة التقنية، مدعماً بالنصوص القانونية والاجتهادات القضائية، ومقولات الفقهاء، والمبادىء الفقهية والقانونية، والمصطلحات القانونية اللاتينية والأجنبية؛ وغيرها من التوابل التي تعطي لإجابتي التميز عمّا يقدمه آخرون، وتبين عن ثقافتي القانونية. كذلك وضع الحواشي والتهميشات إذا كانت طبيعة الامتحان تسمح بذلك. 3-الخاتمة. أول ما يجب أن نتفق عليه أنه ومن الناحية المنهجية فإن الخاتمة ليست تلخيصاً أو ملخصاً للموضوع، لكن من الأخطاء الشائعة اعتبارها كذلك، ولنقل أنه لابأس أن تتضمن الخاتمة ملخصاً مختصراً للموضوع كتمهيد لها، لكن الأهم بعدها هو عرض النتائج المتوصل لها من خلال تحليل السؤال في العرض، وتعتبر هذه النتائج هي الإجابات عن الأسئلة الفرعية التي أكون قد طرحتها، وكذا الإجابة المباشرة عن سؤال الامتحان أو الإشكالية الرئيسية؛ ولا بأس أيضاً أن تنتهي الخاتمة بطرح بعض التوصيات إن كان لها محل أو طرح سؤال آخر حتى يبقي المجال مفتوحاً... أخيراً أقول: إن الإجابة السليمة يجب أن ترتكز على ثلاث مسائل رئيسية. أ-منهجية علمية صحيحة: وهو ما ورد أعلاه باتباع خطة متوازنة، تحمل أفكار متسلسلة بترتيب منطقي، لا تخرج عن نطاق السؤال. ب-تبيان الكم المعرفي للمترشح وثقافته القانونية: من خلال الإلمام بالنصوص القانونية وتعديلاتها، والمستجدات الفقهية والقضائية، والقوانين المقارنة، وكذا المبادىء الفقهية والقانونية، وأقوال الفقهاء، وحكم الشريعة وغيرها... ج-تخريج وورقة امتحان جميلة: إحترام قواعد التحرير المتبعة في البحوث العلمية القانونية بصفة عامة، وهذا بتجنب الأخطاء الإملائية وهو أمر مهم، الكتابة بخطأ جميل أو مقروء بحروف كبيرة وواضحة غير متداخلة، تجنب الشطب، استعمال علامات الوقف استعمال صحيح (الفواصل، النقط، الفواصل المنقوطة...)، كتابة العناوين في وسط الصفحة وبشكل بارز مختلف عن كتابة المتن، ترك أسطر بين كل عنصر وآخر (بين المطالب، والمباحث والفقرات...)، ترك فراغ عند بداية الفقرة وعلى العموم يفضل أن يكون تخريج ورق الإجابة بنفس تخريج الأوراق البحثية كما وأني أستعمل برنامج الوورد . هذا كان على عجل حول منهجية الإجابة بالنسبة للامتحان النظري، ولتتأكد أنها أهم مسألة يجب التركيز عليها لأن الجميع يملك معلومات أو يمكنه الحصول عليها بطريقة أو بأخرى، لكن الفارق يكمن في كيفية عرض تلك المعلومات وانتقاء ما يوافق منها موضوع السؤال، ولتتأكد أن الممتحن ليس بصدد اختبار معلومات بقدر ما هو يختبر إذا ما كنت مؤهلاً للمنصب الذي تجتاز المسابقة لأجله، فإذا كان الأمر يتعلق بامتحان التوثيق، يجب أن تتقمص هذا الدور وأن تشعر المصحح أنه أمام موثق وهكذا...ثم لا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف.
وفي الأخير أي سؤال حول ما ورد أعلاه أو عن المنهجية ضعه في تعليقات هنا بالمدونة أو في المجموعات أو في الصفحة، وسنحاول الإجابة عنه بحول الله وبالتوفيق للجميع. --------------------------------------------------------------
لمّا كنت بصدد التحضير لشهادة البكالوريا (كمرشح حر)، كنت أتسلل للحصص مع التلاميذ النظاميين، وصادف مرة أن حضرت حصة لأستاذة فرنسية-ربي يذكرها بالخير- قالت أثناء الشرح بأنها وهي بصدد تصحيح أوراق امتحان البكالوريا تميّز مباشرة بين ورقة المرشح الحر والمرشح النظامي بمجرد رؤية الورقة من الوهلة الأولى، فكان تحديَّ الأول أن أعطي المصحح الإنطباع بأنه بصدد تصحيح عمل تلميذ نظامي من خلال تنظيم الورقة، لأن الأمر سيحدث فارق، وفعلاً وفِّقنا في ذلك، ثم دأبت على نفس المنهج طوال سنوات الجامعة، وبفضل الله كنت أتحصل على أولى وأعلى العلامات...هي مجرد فكرة... وميزة العظماء هي وإن جالسته دقيقة أعطاك فكرة "تعيش بيها حياتك كاملة"، كذلك ما ورد في هذه الورقة من أفكار يرجع الفضل فيه لأساتذة أفاضل غرفنا من بحر علمهم، نذكر منهم على سبيل المثال: الأستاذ كحلولة محمد، الأستاذة دنوني هجيرة، الأستاذ حوالف عبد الصمد وغيرهم كثير، فجزاهم الله عنا خير الجزاء. -------------------------------------------------------------- سيكون هناك ربما منهجية بخصوص الإجابة في الامتحانات التطبيقية، لا تنسى مشاركة المنشور مع أصدقائك والاشتراك بالصفحة ليصلك كل جديد
يمنع نقل الموضوع دون إشارة للمصدر
الرجاء افادتنا بالمنهجية في الجانب التطبيقي بالنسبة لمسابقة التوثيق
ردحذفبإذن الله سأجتاز مسابقة محضر قضاءي وأنا أريد اختيار قانون الأسرة كمقياس أريد معرفة ما هي المحاور التي أركز عليها؟ وشكرا
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفنريد 8 نقاط المهنجية على الاقل ،الا يوجد قالب جاهز لمنهجية اي موضوع للحصول على الحد الادني شكلا وموضوعا
ردحذفشكرا
كيف تتم الاجابة بالنسبة لمحور القانون المدني المقترح للاسئلة التي جاءت في الجريدة الرسمية الخاصة بمسابقة الموثقين
ردحذفمشكورين على هذه التوضيحات من يقرأ المقال يتأكد ان المنهجية نصف العلامة ربما بمان القضاة من يضعوا الاسئلة سوف والله اعلم يركزون على الجنائي .....
ردحذفالرجاء افادتنا بالجانب التطبيقي بالنسبة لمسابيقة المحضر القضائي و شكرا
ردحذفأريد نسخ النموذج
ردحذفأنت بارك الله فيك على المجهود * و لكن أريد أن أقول لك أن أحسن منهجية هي 400 مليون سنتيم و المعريفة * باه تنجح في مسابقتي التوثيق والمحضرين *
ردحذفو ما رانيش مسامح اللي أخذلنا مناصبنا الى يوم الدين * صح فطوركم