نزولاً عند طلبات الأعضاء، نبهنا على أصحاب القصص-من طلبة الدكتوراه-التركيز أكثر على ذكر كيفيات التحضير الجيد، وكذا تقديم نصائح وتوجيهات للإخوة المقبلين على اجتياز المسابقة، وهذا ما ستلمسونه بدءا من هذه القصة الخامسة، نتمنى لكم الإفادة والتوفيق من بعد، كما نجدد الدعوة لطلبة الدكتوراه الآخرين للمساهمة في إثراء هذه السلسلة...
قصتي مع الدكتوراه:
كانت لي تجارب في مسابقات الدكتوراه وحتى الماجستير سابقاً، كنت غالباً مصنفاً في قائمة الاحتياط، مع مرور الوقت استطعت أن أحقق نجاحا في مسابقة الدكتوراه "قانون دولي"؛ بفضل الله تعالى أولاً، وبفضل الجهد المتواصل والتحضير المكثف.
من خلال تجربتي المتواضعة في هذا الشأن، أنصح كل مترشح مقبل على اجتياز مسابقة الدكتوراه بأن يركز على العناصر التالية:
أ-التحضير الجيد للمقاييس التي تكون محل امتحان والمحددة سلفاً من قبل الادارة التي ستنظم المسابقة؛
ب- إحترام المنهجية العلمية في الاجابة من خلال وضع مقدمة تحتوي على العناصر التالية: التعريف بالموضوع؛ موقع الموضوع في محاور البحث العلمي؛ الأهمية التي يحتلها الموضوع سواء: وطنية أو اقليمية أو دولية؛ الزاوية التي ستعالج من خلالها الموضوع؛ الاشكالية؛ التساؤلات الفرعية أو الفرضيات العلمية؛ دون نسيان ذكر الخطة التي ستجيب من خلالها على الاشكالية العلمية المطروحة، ويحبذ أن تكون ثنائية أحسن: مبحثين، مطلبين، فرعين. ....إلخ، المهم إحترم التسلسل فيها، وابتعد عن العناوين السابحة والفضفاضة، بمعنى: يكفي أن تحدد الأطر العامة للموضوع والاشكاليات التي تعترضه في الميدان؛
ج- الأسلوب المنهجي والعلمي والقانوني بالنسبة لأصحاب تخصص القانون مهم وضروري، فلا يهم عدد الاوراق التي تقوم بتحريرها بل يهم تحرير مقدمة تحتوي على العناصر سابقة الذكر وبتسلسل غير مدون، بل المصحح لما يصحح الورقة يلمح تسلسل الأفكار دون تدوين العناصر بطريقة واضحة، مثلاً: لا تكتب أهمية الموضوع ثم تجيب بل قل مثلاً: "ويحظى هذا الموضوع بأهمية بالغة سواء على الصعيد الدولي أو.....الخ".
أ-التحضير الجيد للمقاييس التي تكون محل امتحان والمحددة سلفاً من قبل الادارة التي ستنظم المسابقة؛
ب- إحترام المنهجية العلمية في الاجابة من خلال وضع مقدمة تحتوي على العناصر التالية: التعريف بالموضوع؛ موقع الموضوع في محاور البحث العلمي؛ الأهمية التي يحتلها الموضوع سواء: وطنية أو اقليمية أو دولية؛ الزاوية التي ستعالج من خلالها الموضوع؛ الاشكالية؛ التساؤلات الفرعية أو الفرضيات العلمية؛ دون نسيان ذكر الخطة التي ستجيب من خلالها على الاشكالية العلمية المطروحة، ويحبذ أن تكون ثنائية أحسن: مبحثين، مطلبين، فرعين. ....إلخ، المهم إحترم التسلسل فيها، وابتعد عن العناوين السابحة والفضفاضة، بمعنى: يكفي أن تحدد الأطر العامة للموضوع والاشكاليات التي تعترضه في الميدان؛
ج- الأسلوب المنهجي والعلمي والقانوني بالنسبة لأصحاب تخصص القانون مهم وضروري، فلا يهم عدد الاوراق التي تقوم بتحريرها بل يهم تحرير مقدمة تحتوي على العناصر سابقة الذكر وبتسلسل غير مدون، بل المصحح لما يصحح الورقة يلمح تسلسل الأفكار دون تدوين العناصر بطريقة واضحة، مثلاً: لا تكتب أهمية الموضوع ثم تجيب بل قل مثلاً: "ويحظى هذا الموضوع بأهمية بالغة سواء على الصعيد الدولي أو.....الخ".
كان تركيزي في سرد هذه التجربة الشخصية على الإجابة لأن المصّحح متى وجد الطالب لم يحدد الإشكالية جيداً أو لم يحترم قواعد المقدمة، أو كان الأسلوب ركيكاً، أو الخط غير مفهوم، أو وضع إشارات مميزة على الورقة ولو على سبيل السهو-فهنا-سيكون باقي التحرير غير مجدي، لذلك فالتركيز أولاً يكون في فهم السؤال ووضع الأطر المحورية للخطة على ورقة المحاولات والآراء والاتجاهات المختلفة.
زملائي المهم كذلك هو: الاستعانة بالله والصلاة والدعاء، وعدم الفشل في تكرار المحاولات حتى الفوز، و كذا التحضير الجيد بناءا على كتب ذات قيمة علمية أو الاطلاع على المقالات الحديثة.
زملائي المهم كذلك هو: الاستعانة بالله والصلاة والدعاء، وعدم الفشل في تكرار المحاولات حتى الفوز، و كذا التحضير الجيد بناءا على كتب ذات قيمة علمية أو الاطلاع على المقالات الحديثة.
في المتن الإجابة تكون بذكر عنوان المبحث مثلاً أو المطلب، ثم الإجابة عليه بطريقة منطقية وممنهجة ومتسلسلة ومنظمة خاصةً؛ وأن يكون هناك ربط بين عناصر الموضوع في المتن وفي الخاتمة؛ لا تنسى الإجابة على الاشكالية المطروحة سابقاً وذكر أهم النتائج والتقييمات التي تراها ضرورية؛ ووفقكم الله فيما يرضاه لكم في الدنيا والآخرة.
كانت هذه القصة الخامسة-نقلناها بتصرف بسيط-وقد طلبنا من الأخ عبد الكريم والآخرين التركيز على تقديم النصح والتوجيهات، نتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم والأكثر من هذا أن تكون هذه القصة والأخريات الحافز لكم.
كانت هذه القصة الخامسة-نقلناها بتصرف بسيط-وقد طلبنا من الأخ عبد الكريم والآخرين التركيز على تقديم النصح والتوجيهات، نتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم والأكثر من هذا أن تكون هذه القصة والأخريات الحافز لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق